الشيخ احمد العاصي الجربا
الاثنين، 17 يونيو 2013
السبت، 15 يونيو 2013
الشيخ احمد العدنان العاصي الجربا
الشيخ احمد العدنان العاصي الجربا يكرم الاطفال السوريين في مخيم الزعتري بعد تخرجهم من دورة تحفيظ القرآن المقامه في مركز إقرأ لتحفيظ القرآن وإعادة التأهيل النفسي للطفل السوري برعاية منظمة العشائر الخيريه وإشراف حملة همتكم معنا
الشيخ احمد العدنان العاصي الجربا
الشيخ احمد العدنان العاصي الجربا يكرم الاطفال السوريين في مخيم الزعتري بعد تخرجهم من دورة تحفيظ القرآن المقامه في مركز إقرأ لتحفيظ القرآن وإعادة التأهيل النفسي للطفل السوري برعاية منظمة العشائر الخيريه وإشراف حملة همتكم معنا
السبت، 8 يونيو 2013
الشيخ احمد العاصي الجربا
الشيخ احمد العدنان العاصي الجربا...رئيس المكتب السياسي لمجلس القبائل والعشائر السوريه الذي تأسس مع انطلاقة الثوره السوريه في سوريا وانتقل بعدها الى الاردن بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل عصابات الاسد في مدينة القامشلي والتي اصيب وقتها والده بعيارين ناريين , الشيخ الجربا هو عضو شرف في منظمة أورينت هيلفر الألمانيه وقد كان له الدور الكبير في تبني عدد من الطلبه الجامعيين الأحرار الذين حرمهم نظام اسد من اتمام تعليمهم ,ونقل عدد من الجرحى اصحاب الأوضاع الحرجه إلى الخارج , كما أن الشيخ الجربا هو الأمين العام لمنظمة العشائر الخيريه التي تعمل على إغاثة أحرار سوريا في الأردن وفي بعض اماكن تواجد الأحرار, وهو مؤسس مركز ( إقرأ ) داخل مخيم الزعتري لتحفيظ القرآن وإعادة التأهيل النفسي للطفل السوري , وله عدة نشاطات سياسيه وأدبيه وفكريه وإنسانيه .
الصحافه الالمانيه تتغزل بالشيخ احمد العاصي الجربا
الشيخ احمد الجربا يعلن في ميونخ ،لماذا تحتاج وطنه سوريا الى دعم غربي عاجل...وضرورة رحيل نظام الاسد باقصى سرعة...
تقرير استريد بيكر
في الحالات الطبيعية نستطيع ان نقيم هذا الرجل على انه مرح وصاحب فكاهة .نظرة الى عينيه السمراويين تجد فيها الان...فة والغضب يتطاير من عينيه على ما وصل له حال النازحين السوريين .لذلك من المتوقع ان يكون ذا شخصية تملئها الروايات والقصص عن السعادة،
انه كالسجادة الملونة والتي تحمل في رسوماتها كل معاني الحياة وحكمتها....ولاعجب في ذلك ففي الحالة الاعتيادة يعتبر الادب العربي وبكافة انواعه مصدر الهامه ولكن في مثل هذه الظروف فالامر لم يعد ذا اهمية لدى ابن جربا...
الشيخ احمد الجربا ذا (37 ) ربيعا هو شاعر ولكن بسبب نشاطه السياسي الملحوظ خلال الثورة السورية ضد نظام الاسد اضطر الى الفرار بجلده قبل سبعة اشهر .هرب الى لبنان اولا ثم الى الاردن. بكل بساطة انه يكافح هذا النظام من اجل الحرية والديموقراطية وضد كل انواع القهر والقتل من قبل النظام السوري.
فاخبار الكوارث تصل تباعا للشيخ احمد دون توقف وان مايجري في سورية الغرب لايعرف سوى الجزء القليل منه(ربع الحقيق) كما يقول الشيخ احمد الجربا. وهذا ينطبق بالطبع على حال المشردين والنازحين السوريين في لبنان والاردن.......
هذا الرجل لدية امانة ورسالة يقوم بها اتجاه شعبه لذلك فانه قبل عدة ايام وصل الى ميونيخ (المانيا ) ليحض الناس هنا ويجعلها تستشعر بالمعاناة ومدى حاجة اهل بلده الى المساعدة .وبدعوة من الفنان القدير كريستيان شبرنغر والذي قام بزيارات متكررة الى لبنان والاردن باعتباره يراس منظمة اغاثية ( مساعدة الشرق )ترعى شؤون النازحين السوريين في لبنان والاردن.......
الشيخ احمد الجربا يقطن في منطقة ( باولانار نوكهيربيرغ ) ويتحدث عن الوجه الايجابي لزيارته القصيرة الى الى ميونيخ ..فبرغم قصر المدة الا انه وجد المدينة كالدرة ( الجوهرة ) ولم يشعر لحظة واحدة بالغربة كما لو انه في دمشق ويقول مستطردا ان اهالي مدينة ميونيخ كالملوك ويبتسم موجها حديثه الى الفنان كريستيان بنوع من المجاملة ولاعجب في ذلك فالفنان كريستيان يعتبر شخصية معروفة لدى النازحين السوريين ويطلقون عليه ( بابا نويل ).وخاصة الاطفال حيث عودهم على احظار الهدايا والكتب والدفاتر معه.
..الوقت في المخيمات طويل.. يقول الشيخ احمد وهو يعرف تماما عن اي شيء يتحدث.فابن جربا من مدينة القامشلي ذات الطابع الكردي الواقعة شمال سورية وليست ببعيدة عن الحدود العراقية وهو من عائلة عرفت بصراعها مع النظام منذ ايام حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد واستمر هذا الصراع الى يومنا هذا حاله حال بقية الشعب السوري...لقد عانيينا كثيرا..تعذيب...تعسف..بطش...اغتصاب للحقوق...ارهاب حكومي...يتحدث الشيخ احمد ويستطرد حديثه قائلا: اننا شعب بدوي والحرية هي اثمن مانملكه
ولانستغرب ابدا من بشار كل هذه الافعال والتصرفات الاجرامية وهو قد تربى بكنف والده على على القوة والسلاح فهل سيكون الولد افضل حالا من والده؟؟؟؟.
لقد كان الشيخ على حق مما اطلق عليه الغرب بالربيع العربي.وماتوصلت اليه الامور في سورية لذلك دعا وشارك في بناء معارضة حقيقية ضد النظام السورية ،ثورة كان لها تبعاتهاعلى الشيخ احمد حيث اصبح بيته تحت مراقبة الامن وتبعه اطلاق نار على عائلته مما اوقع والده جريحا،مما اضطر ان يختفي عن الانظار بمساعدة مناصريه فهرب الى لبنان والذي بدوره عانى من سوء المعاملة ايضا هناك بسبب نفوذ حزب الله وسيطرة الحزب على امور الدولة من التهديد بالقتل او الخطف لذلك اضطر الى الهروب مرة اخرى وكانت هذه المرة وجهته الاردن حيث جمعته الصدفة بالفنان ( كريستيان شبرنغر ).والفنان كريستيان يعتبر من اكبر الداعمين لمنظمة ( مساعدة الشرق )....كريستيان لديه صوت مسموع في المانيا مع اخذ بعين الاعتبار ان المساعدات الالمانية مهمة جدا لشعبنا ...ويستطرد الشيخ احمد( بحرقة) قائلا:نحن نتمنى ان تكون انجيلا ميركل بمثابة الام تيريزا ولذلك املنا معقود عليها ،فالوضع في مخيمات اللاجئين اصبح لايطاق ويزداد سوءا ،"فالناس هناك تم نسيانهم ،والامم المتحده لم تقوم بدورها الانساني بالشكل الصحيح ,حتى على المستوى الاعلامي هناك تقصير كبير في نقل معناة اللاجئون , فبظل هذه الظروف الصعبة كيف للغرب ان يعرف المعاناة التي يعيشها اللاجئون.؟؟؟؟...فاللاجئ لايملك سوى بطانيتيين ممنوحتيين له من قبل هيئة الامم المتحدة....اما المواد الطبية حدث ولاحرج ...وقسم الطوارئ الليلي يكاد لايعمل...يستطرد الشيخ احمد."كيف نتصرف بحق النساء اللواتي يحتجن الى عمليات قيصرية في حال الولادة لابل ابسط انواع الفحص الطبي نعاني منها ...وماذا بشان المرضى ذوي الامراض المزمنة فهم لايملكون المال لشراء الادوية التي يتعاطونها.." لكن ايضا لاحظنا ان الاطفال لايذهبون الى المدارس والطلاب تم ايقافهم عن التعليم وبها الصدد يتحدث الشيخ احمد الجربا " كيف تتصورون بلدا ستعيش بدون علماء ومثقفين واخصائيين "، وهنا يأمل ويتمنى الشيخ احمد على الحكومة الالمانية ان تحذو بمعاملتها للجرحى السوريين حذو الجرحى الليبيين حيث يتم نقلهم الى المانيا هذا بالاضافة الى اعطاء المنح الدراسية للطلاب السوريين وذلك لدعم النظام التعليم السوري وامكانية تطوره..بالاضافة الى تسهيل امور الاقامات للسوريين وطرد كل الدبلوماسيين السوريين اللذين يمثلون هذا النظام المجرم وخاصة انهم يشكلون خطرا حقيقيا حتى على المعارضين للنظام في الغرب وذلك عبر التهديد بالخطف او الاغتيال......
الشيخ احمد الجربا هو معارض سوري يطمح الى الى انت تكون هناك معارضة اكثر فعالية..والشيخ احمد لديه كامل الثقة بان هذا اليوم سياتي وبهذا الصدد يقول"اذا ساعدنا الغرب فان سقوط الاسد سيكون قريبا" رغم اعتقاده ان الروس غير مستعدين للموافقة على اي قرارت قاسية تصدر بحق النظام السوري ولكن مع ذلك لازال يؤمن بان الحل العسكري هو الخيار الافضل للمسألة السورية.." الخسائر ستكون اقل مما لو استمر بشار".يتحدث الشيخ احمد.وخاصة انه لاينتظر الكثير من بعثة هيئة الامم المتحدة الى سورية....
حلمه الوحيد هو ان يعم السلام في سورية وان تكونة سورية حرة..ديموقراطية..وهو لن يستسلم ويفقد صبره "حتى لو ان الغرب لن يساعدنا وتم قتل جميع ابناء سورية فاننا ماضون لاسقاطه هو ونظامه.واهم شيء حاليا ما يواجهنا هو ان ننقذ شعبنا وحضارتنا من هذا النظام".
هذا مايريد الشيخ احمد ان يبينه للشعب الالماني خلال زيارته بدءا من ميونيخ وانتهاءا ببرلين مع الاخذ بعين الاعتبار ان الوقت يداهمه حيث ان تأشيرته تنتهي بنهاية حزيران (جونيه ).
استريد بيكر. .محررة جريدة سود دويتشه تسايتونغ.
تقرير استريد بيكر
في الحالات الطبيعية نستطيع ان نقيم هذا الرجل على انه مرح وصاحب فكاهة .نظرة الى عينيه السمراويين تجد فيها الان...فة والغضب يتطاير من عينيه على ما وصل له حال النازحين السوريين .لذلك من المتوقع ان يكون ذا شخصية تملئها الروايات والقصص عن السعادة،
انه كالسجادة الملونة والتي تحمل في رسوماتها كل معاني الحياة وحكمتها....ولاعجب في ذلك ففي الحالة الاعتيادة يعتبر الادب العربي وبكافة انواعه مصدر الهامه ولكن في مثل هذه الظروف فالامر لم يعد ذا اهمية لدى ابن جربا...
الشيخ احمد الجربا ذا (37 ) ربيعا هو شاعر ولكن بسبب نشاطه السياسي الملحوظ خلال الثورة السورية ضد نظام الاسد اضطر الى الفرار بجلده قبل سبعة اشهر .هرب الى لبنان اولا ثم الى الاردن. بكل بساطة انه يكافح هذا النظام من اجل الحرية والديموقراطية وضد كل انواع القهر والقتل من قبل النظام السوري.
فاخبار الكوارث تصل تباعا للشيخ احمد دون توقف وان مايجري في سورية الغرب لايعرف سوى الجزء القليل منه(ربع الحقيق) كما يقول الشيخ احمد الجربا. وهذا ينطبق بالطبع على حال المشردين والنازحين السوريين في لبنان والاردن.......
هذا الرجل لدية امانة ورسالة يقوم بها اتجاه شعبه لذلك فانه قبل عدة ايام وصل الى ميونيخ (المانيا ) ليحض الناس هنا ويجعلها تستشعر بالمعاناة ومدى حاجة اهل بلده الى المساعدة .وبدعوة من الفنان القدير كريستيان شبرنغر والذي قام بزيارات متكررة الى لبنان والاردن باعتباره يراس منظمة اغاثية ( مساعدة الشرق )ترعى شؤون النازحين السوريين في لبنان والاردن.......
الشيخ احمد الجربا يقطن في منطقة ( باولانار نوكهيربيرغ ) ويتحدث عن الوجه الايجابي لزيارته القصيرة الى الى ميونيخ ..فبرغم قصر المدة الا انه وجد المدينة كالدرة ( الجوهرة ) ولم يشعر لحظة واحدة بالغربة كما لو انه في دمشق ويقول مستطردا ان اهالي مدينة ميونيخ كالملوك ويبتسم موجها حديثه الى الفنان كريستيان بنوع من المجاملة ولاعجب في ذلك فالفنان كريستيان يعتبر شخصية معروفة لدى النازحين السوريين ويطلقون عليه ( بابا نويل ).وخاصة الاطفال حيث عودهم على احظار الهدايا والكتب والدفاتر معه.
..الوقت في المخيمات طويل.. يقول الشيخ احمد وهو يعرف تماما عن اي شيء يتحدث.فابن جربا من مدينة القامشلي ذات الطابع الكردي الواقعة شمال سورية وليست ببعيدة عن الحدود العراقية وهو من عائلة عرفت بصراعها مع النظام منذ ايام حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد واستمر هذا الصراع الى يومنا هذا حاله حال بقية الشعب السوري...لقد عانيينا كثيرا..تعذيب...تعسف..بطش...اغتصاب للحقوق...ارهاب حكومي...يتحدث الشيخ احمد ويستطرد حديثه قائلا: اننا شعب بدوي والحرية هي اثمن مانملكه
ولانستغرب ابدا من بشار كل هذه الافعال والتصرفات الاجرامية وهو قد تربى بكنف والده على على القوة والسلاح فهل سيكون الولد افضل حالا من والده؟؟؟؟.
لقد كان الشيخ على حق مما اطلق عليه الغرب بالربيع العربي.وماتوصلت اليه الامور في سورية لذلك دعا وشارك في بناء معارضة حقيقية ضد النظام السورية ،ثورة كان لها تبعاتهاعلى الشيخ احمد حيث اصبح بيته تحت مراقبة الامن وتبعه اطلاق نار على عائلته مما اوقع والده جريحا،مما اضطر ان يختفي عن الانظار بمساعدة مناصريه فهرب الى لبنان والذي بدوره عانى من سوء المعاملة ايضا هناك بسبب نفوذ حزب الله وسيطرة الحزب على امور الدولة من التهديد بالقتل او الخطف لذلك اضطر الى الهروب مرة اخرى وكانت هذه المرة وجهته الاردن حيث جمعته الصدفة بالفنان ( كريستيان شبرنغر ).والفنان كريستيان يعتبر من اكبر الداعمين لمنظمة ( مساعدة الشرق )....كريستيان لديه صوت مسموع في المانيا مع اخذ بعين الاعتبار ان المساعدات الالمانية مهمة جدا لشعبنا ...ويستطرد الشيخ احمد( بحرقة) قائلا:نحن نتمنى ان تكون انجيلا ميركل بمثابة الام تيريزا ولذلك املنا معقود عليها ،فالوضع في مخيمات اللاجئين اصبح لايطاق ويزداد سوءا ،"فالناس هناك تم نسيانهم ،والامم المتحده لم تقوم بدورها الانساني بالشكل الصحيح ,حتى على المستوى الاعلامي هناك تقصير كبير في نقل معناة اللاجئون , فبظل هذه الظروف الصعبة كيف للغرب ان يعرف المعاناة التي يعيشها اللاجئون.؟؟؟؟...فاللاجئ لايملك سوى بطانيتيين ممنوحتيين له من قبل هيئة الامم المتحدة....اما المواد الطبية حدث ولاحرج ...وقسم الطوارئ الليلي يكاد لايعمل...يستطرد الشيخ احمد."كيف نتصرف بحق النساء اللواتي يحتجن الى عمليات قيصرية في حال الولادة لابل ابسط انواع الفحص الطبي نعاني منها ...وماذا بشان المرضى ذوي الامراض المزمنة فهم لايملكون المال لشراء الادوية التي يتعاطونها.." لكن ايضا لاحظنا ان الاطفال لايذهبون الى المدارس والطلاب تم ايقافهم عن التعليم وبها الصدد يتحدث الشيخ احمد الجربا " كيف تتصورون بلدا ستعيش بدون علماء ومثقفين واخصائيين "، وهنا يأمل ويتمنى الشيخ احمد على الحكومة الالمانية ان تحذو بمعاملتها للجرحى السوريين حذو الجرحى الليبيين حيث يتم نقلهم الى المانيا هذا بالاضافة الى اعطاء المنح الدراسية للطلاب السوريين وذلك لدعم النظام التعليم السوري وامكانية تطوره..بالاضافة الى تسهيل امور الاقامات للسوريين وطرد كل الدبلوماسيين السوريين اللذين يمثلون هذا النظام المجرم وخاصة انهم يشكلون خطرا حقيقيا حتى على المعارضين للنظام في الغرب وذلك عبر التهديد بالخطف او الاغتيال......
الشيخ احمد الجربا هو معارض سوري يطمح الى الى انت تكون هناك معارضة اكثر فعالية..والشيخ احمد لديه كامل الثقة بان هذا اليوم سياتي وبهذا الصدد يقول"اذا ساعدنا الغرب فان سقوط الاسد سيكون قريبا" رغم اعتقاده ان الروس غير مستعدين للموافقة على اي قرارت قاسية تصدر بحق النظام السوري ولكن مع ذلك لازال يؤمن بان الحل العسكري هو الخيار الافضل للمسألة السورية.." الخسائر ستكون اقل مما لو استمر بشار".يتحدث الشيخ احمد.وخاصة انه لاينتظر الكثير من بعثة هيئة الامم المتحدة الى سورية....
حلمه الوحيد هو ان يعم السلام في سورية وان تكونة سورية حرة..ديموقراطية..وهو لن يستسلم ويفقد صبره "حتى لو ان الغرب لن يساعدنا وتم قتل جميع ابناء سورية فاننا ماضون لاسقاطه هو ونظامه.واهم شيء حاليا ما يواجهنا هو ان ننقذ شعبنا وحضارتنا من هذا النظام".
هذا مايريد الشيخ احمد ان يبينه للشعب الالماني خلال زيارته بدءا من ميونيخ وانتهاءا ببرلين مع الاخذ بعين الاعتبار ان الوقت يداهمه حيث ان تأشيرته تنتهي بنهاية حزيران (جونيه ).
استريد بيكر. .محررة جريدة سود دويتشه تسايتونغ.
الشيخ احمد العاصي الجربا
فرحة النظام السوري وإيران والعصابات الطائفيه بالسيطره على اجزاء من مدينة القصير , دليل ضعف وليس قوه , فكيف لثلاث دول مجتمعه ولمدة مايقارب الشهر بكامل عدتها وعتادها ولم تترك نوع من أنواع الأسلحه إلا واستخدمته ضد المدنيين الأبرياء لإجبار مايقارب 600 مقاتل على الإنسحاب , أن تصمد أمام إرادة شعب مستعد ان يحرق الأرض من تحت الغزاة في سبيل حريته.
لأكثر من اربعة عقود ونظام الأسد يستخدم ابناء العرب كوقود لمصلحة بقائه على الكرسي..انطلاقآ من ابناء الشعب السوري الذين حكمهم واستعبدهم بذريعة حالة الحرب مع اسرائيل , مرورآ بأبناء الشعب الفلسطيني الذين تعرضوا لأبشع المجازر في تل الزعتر , ناهيك عن طردهم من لبنان وتحجيم دورهم في المخيمات لمنعهم من المقاومه من الاراضي اللبنانيه , وحياة الذل التي ذاقوها في المخيمات السوريه ومنعهم من ممارسة أي دور يجعلهم... يشعروا بأنهم في بلدهم الثاني , ولعل مايجري مؤخرآ من احداث في سوريا انطلاقآ من طرد حماس وصولأ الى تدمير مخيم اليرموك فوق رؤوس الفلسطينيين , هاهو من جديد يحاول زجهم في المحرقه من أجل إنعاش عمر نظامه الميت سريريآ , كما مارس نفس السيناريو مع ابناء الشعب اللبناني واستعبدهم بدايه بذريعة الحرب الوهميه والمتفق عليها مع الجنرال ميشيل عون والتي راح ضحيتها الالاف من اخواننا المسيحيين , وصولآ إلى استعباد ابناء الطائفه الشيعيه في لبنان بذريعة المقاومه والممانعه , وبعد ان كشفت الثوره السوريه كل اكاذيبه واستغلاله لشعوب المنطقه التي استعبدها تاره بإسم القوميه والعروبه وتاره بإسم المقاومه والممانعه وتاره بذريعة ان القضيه الفلسطينيه هي القضيه المركزيه , وبعد ان استنفذ جميع موارد الطاقه المنبثقه من دماء الشعوب , انتقل اليوم الى استخدامهم كوقود من جديد تحت ذريعة الطائفيه وحماية الاماكن المقدسه والحرب على الارهاب ومقاومة المشروع الوهابي والاميركي الصهيوني , ومايحزننا في هذا الموضوع هو اننا نرى هذه الشعوب التي من المفترض انها قد تعلمت من دروس الماضي , مازالت تلقي بنفسها الى التهلكه من اجل بقاء دكتاتور يقتات على دماء البشر ولحومهم على الكرسي , وكأنهم في حالة غياب تام عن الوعي .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)